تنفيسكم له (لا يرد شيئا) أي من القضاء والقدر (ويطيب) بالتشديد (نفسه) بالنصب على المفعولية يعني لا بأس عليكم بتنفيسكم له فإن ذلك التنفيس لا أثر له إلا في تطييب نفسه فلا يضركم ذلك ومن ثم عدوا من آداب العيادة تشجيع العليل بلطيف المقال وحسن الحال قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه ابن ماجة وفي سنده موسى بن محمد بن إبراهيم وهو منكر الحديث كما عرفت
(٢٢٠)