حديث أسماء فأخرجه الترمذي في هذا الباب وأما حديث ابن عمر فأخرجه أحمد والشيخان والنسائي وابن ماجة وأما حديث ابن عباس فأخرجه البخاري وقد تقدم لفظه وأما حديث امرأة الزبير فلينظر من أخرجه وأما حديث عائشة فأخرجه الترمذي بعد هذا قوله (حدثنا عبدة بن سليمان) هو الكلابي قوله (إن الحمى من فيح جهنم) الفيح سطوع الحر وفورانه ويقال بالواو وفاحت القدر تفيح وتفوح إذا غلت كذا في النهاية قوله (عن فاطمة بنت المنذر) بن الزبير بن العوام الأسدية زوجة هشام بن عروة روت عن جدتها أسماء بنت أبي بكر وغيرها وعنها زوجها هشام بن عروة وغيره ثقة من الثالثة كذا في التقريب وتهذيب التهذيب (عن أسماء بنت أبي بكر) الصديق زوج الزبير بن العوام وكانت تسمى ذات النطاقين قوله (وفي حديث أسماء كلام أكثر من هذا) روى الشيخان عن فاطمة عن أسماء هذا الحديث مطولا ولفظه عند مسلم أنها كانت تؤتى بالمرأة الموعوكة فتدعو بالماء فتصبه في جيبها وتقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابردوها بالماء وقال إنها من فيح جهنم فأشار الترمذي بقوله وفي حديث أسماء كلام أكثر من هذا إلى ما في هذا الحديث من الزيادة (وكلا الحديثين صحيح) أخرجهما الشيخان 26 باب قوله (حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة) الأنصاري الأشهلي مولاهم أبو إسماعيل المدني ضعيف من السابعة (عن داود بن حصين) الأموي مولاهم أبو سليمان المدني ثقة إلا في
(٢٠٥)