نزلت المعوذتان أي قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس (أخذ بهما وترك ما سواهما) مما كان يتعوذ به من الكلام غير القران لما تضمنتاه من الاستعاذة من كل مكروه قوله (وفي الباب عن أنس) لينظر من أخرجه قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه النسائي وابن ماجة والضياء 17 باب ما جاء في الرقية من العين قال في النهاية يقال أصابت فلانا عين إذا نظر إليه عدو أو حسود فأثرت فيه فمرض بسببها يقال عانه يعينه عينا فهو عائن إذا أصابه بالعين والمصاب معين انتهى قوله (عن عروة وهو أبو حاتم بن عامر) قال في التقريب عروة بن عامر المكي مختلف في صحبته له حديث في الطيرة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (عن عبيدة بن رفاعة الزرقي) ويقال فيه عبيد الله ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وثقه العجلي قوله (أن أسماء بنت عميس) بالتصغير (إن ولد جعفر) قال القاري بضم واو فسكون لام وفي نسخة يعني من المشكاة بفتحهما أي أولاد جعفر منها أو من غيرها (تسرع) بضم التاء وكسر الراء ويفتح أي تعجل (إليهم العين) أي تؤثر فيهم سريعا لكمال حسنهم الصوري والمعنوي والعين نظر باستحسان مشوب بحسد من خبيث الطبع يحصل للمنظور منه ضرر قاله الحافظ (أفأسترقي لهم) أي أطلب الرقية أو من يرقي لهم (فإنه) تعليل للجواب ومعناه نعم
(١٨٣)