الأحوال عن عبد الله بن الحارث الخ قوله (وفي الباب عن بريدة وعمران بن حصين وجابر وعائشة وطلق بن علي وعمرو بن حزم وأبي خزامة عن أبيه) أما حديث بريدة فأخرجه مسلم وابن ماجة بلفظ لا رقية إلا من عين أو حمة وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه الترمذي بعد هذا وأما حديث جابر فأخرجه مسلم عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي فجاء ال عمرو بن حزم فقالوا يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وأنت نهيت عن الرقي فعرضوها عليه فقال ما أرى بها بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه وأما حديث عائشة فأخرجه الشيخان عنها قالت أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يسترقى من العين ولها حديث اخر أخرجه الشيخان أيضا قالت رخص النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية من كل ذي حمة وأما حديث طلق بن علي فأخرجه الطحاوي عنه قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلدغتني عقرب فجعل يمسحها ويرقيه وأما حديث عمرو بن حزم فأخرجه ابن ماجة عنه قال عرضت أو أعرضت النهشة من الحية على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها وأما حديث أبي خزامة عن أبيه فأخرجه الترمذي في باب لا ترد الرقى والدواء من قد ر الله شيئا قوله (لا رقية إلا من عين أو حمة) ليس معناه أنه لا يجوز الرقية من غيرهما لأنه قد ثبت الرقية من غيرهما إنما معناه لا رقية أولى وأنفع منهما والحديث أخرجه أيضا أحمد وأبو داود قوله (وروى شعبة هذا الحديث عن حصين عن الشعبي عن بريدة) ووقع في بعض النسخ عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله بعد قوله عن بريدة قال البخاري في صحيحه في باب من أكتوى حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا ابن فضيل قال حدثنا حصين عن عامر عن عمران بن حصين قال لا رقية إلا من عين أو حمة فذكرته لسعيد بن جبير فقال حدثنا ابن عباس فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت على الأمم الحديث قال الحافظ قوله عن عمران بن حصين قال لا رقية إلا من عين أو حمة كذا رواه محمد بن فضيل عن حصين موقوفا ووافقه هشيم وشعبة عن حصين على
(١٨١)