التجريد قول سهل بن سعد وكان رجال إذا أرادوا الصوم هم من الأنصار وقد سمى منهم صرمة بن قيس * حديث نافع عن ابن عمر أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير هما نافع بن الأزرق كما تقدم والثاني يحتمل أن يفسر بالعلاء بن عرار وسيأتى قول ابن وهب أخبرني فلان هو ابن لهيعة والرجل الذي أتى ابن عمر هو العلاء بن عرار بمهملات بينه النسائي في كتاب الخصائص وفى أمالي النجاد أنه ابن عرار أو الهيثم بن حنش (قوله قال رجل برأيه ما شاء) هو عمر كما في مسلم وفى بعض نسخ البخاري كذلك النضر هو ابن شميل عن شعبة عن سليمان هو الأعمش (قوله وقال عبد الله) هو ابن الوليد العدني (قوله تدري فيم أنزلت قلت لا قال أنزلت في كذا وكذا) للطبري في التفسير قال نزلت في اتيان النساء يعنى مدبرات (قوله عباد بن راشد حدثنا الحسن) هو البصري حدثنا معقل بن يسار هو المزنى (قال كانت لي أخت اسمها جميلة) بضم الجيم سماها ابن الكلبي وحكى السهيلي في اسمها ليلى وقال إبراهيم هو ابن طهمان عن يونس هو ابن عبيد (قوله طلقها زوجها) هو أبو البداح بن عاصم بن عدي كذا قاله بعض الناس وهو غلط فإن أبا البداح تابعي والصحبة لأبيه فلعله هو الزوج ووقع في كتاب المجاز لابن عبد السلام أنه عبد الله بن رواحة يزيد بن زريع عن حبيب هو ابن الشهيد حدثني إسحاق حدثنا روح هو ابن عبادة حدثنا شبل هو ابن عباد حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يزيد هو ابن هارون أخبرنا هشام هو الدستوائي عن محمد هو ابن سيرين عن عبيدة هو بفتح العين وهو ابن عمرو السلماني الأعمش حدثنا مسلم هو ابن صبيح أبو الضحى وفى طبقته مسلم الملائي الأعور ولم يخرج له البخاري النفيلي حدثنا مسكين هو ابن بكير * (آل عمران والنساء) * * حديث الأشعث وغريمه هو جفشيش كما تقدم حديث عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا أقام سلعة لم أعرف اسمه عن ابن أبي مليكة أن امرأتين كانتا تخرزان في بيت أو في الحجرة فجرحت إحداهما الأخرى بأشقى في كفها لم أعرف اسمها * حديث ابن عباس عن أبي سفيان بن حرب في قصة هرقل فيه عظيم بصري وهو الحرث بن أبي شمر الغساني (قوله فدفعه عظيم بصري إلى هرقل) فيه مجاز وذلك أنه أرسل به إليه صحبة عدي بن حاتم كما في رواية ابن السكن في الصحابة وقد أوردنا بقية ما فيه في أول الكتاب (قوله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبنى عمه) سمى منهم المصنف في كتاب الوقف أبي بن كعب وحسان بن ثابت * حديث ابن عمر في اليهوديين الزانيين تقدم أن الرجل لم يسم وأن اسم المرأة بسرة وأن الذي وضع يده على آية الرجم عبد الله بن صوريا (قوله العن فلانا وفلانا) سماهم المؤلف الحرث بن هشام وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو وقد أسلم الثلاثة وسمى الترمذي في روايته أبا سفيان بن حرب وفى كتاب ابن أبي شيبة منهم العاصي بن هشام وهو وهم فإن العاصي قتل قبل ذلك ببدر ونقل السهيلي عن رواية الترمذي فيهم عمرو بن العاص فوهم في نقله (قوله العن فلانا وفلانا لاحياء من العرب هم الذين قدمنا قبل ولم يرد بقوله أحياء قبائل وإنما أراد ضد أموات وعند الإسماعيلي العن فلانا وفلانا وأناسا من العرب ثم رأيته عند مسلم عصية ورعل وذكوان فتعين أن المراد أحياء أي قبائل * حديث البراء بن عازب
(٣٠٨)