فاطمة بنت شريح ولم يدخل بهؤلاء وروى عن قتادة وغيره أن ميمونة بنت الحرث ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها وكذا قيل في زينب بنت خزيمة أم المساكين وقال ابن عباس رضي الله عنه لم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم أحد ممن وهبت نفسها له (قوله يقال أناه إدراكه الخ) وفيه الكلام على قوله لعل الساعة تكون قريبا هو قول أبى عبيدة في المجاز قولها أرضعتني امرأة أبى القعيس لم تسم ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد هو ابن عبد الله ابن الهاد (قوله في سبأ وقال غيره العرم الوادي) هو قول قتادة رواه ابن جرير بإسناد صحيح * حديث أبي هريرة أن عفريتا تفلت على يمكن أن يفسر بإبليس كما رواه مسلم من حديث أبي الدرداء * (من أول الزمر إلى آخر الأحقاف) * (قوله وقال غيره متشاكسون الرجل الشكس) هو قول أبى عبيدة في المجاز ابن جريج قال قال يعلى هو ابن مسلم * حديث ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا الحديث في نزول قوله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم سمى الواقدي منهم وحشى بن حرب * حديث ابن مسعود جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله يمسك السماوات على أصبع لم يسم هذا الحبر حدثنا إسماعيل بن خليل حدثنا عبد الرحيم هو ابن سليمان وفيه عن عامر وهو الشعبي (قوله في أول غافر ويقال حم مجازها مجاز أوائل السور ويقال هو اسم الخ) هذا كلام أبى عبيدة في المجاز ولفظه قال أبو عبيدة في قول الله عز وجل حم مجازها مجاز أوائل السور وقال بعض العرب بل هو اسم واحتج بقول شريح بن أبي أوفى العنسي وذكر البيت ثم ساق باقي الكلام على ذلك (قوله في فصلت وقال رجل لابن عباس) قيل هو نافع بن الأزرق وقيل عطية بن الأسود (قوله وقال غيره سواء للسائلين قدرها سواء الخ) هو كلام أبى عبيدة في المجاز أيضا قوله وقال غيره ويقال للعنب إذا خرج أيضا كافور وكفري) قاله الأصمعي * حديث ابن مسعود جاء رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف) الثقفي هو عبد يا ليل بن عمرو بن عمير ورواه البغوي في تفسيره وقيل حبيب بن عمرو حكاه ابن الجوزي وقيل الأخنس بن شريق حكاه ابن بشكوال والقرشيان صفوان بن أمية وربيعة رواه البغوي وقيل الأسود بن عبد يغوث حكاه ابن بشكوال قول سفيان حدثنا منصور وابن أبي نجيح أو حميد يعنى ابن قيس الأعرج (قوله وقيله يا رب الخ) لم يعين قائله وكنت أظنه من جملة قول مجاهد فلم أجده منقولا عن مجاهد ثم وجدت في كلام أبى عبيدة في المجاز نحوه وهو كثير النقل منه كما علمت قال أبو عبيدة وقيله يا رب نصبه في قول أبى عمرو ابن العلاء على يسمع سرهم ونجواهم وقيله وقال غيره هي في موضع الفعل ويقول (قوله وقال غيره إنني براء مما تعبدون العرب تقول نحن منك البراء الخ) هو قول أبى عبيدة في المجاز بمعناه (قوله في الدخان الأعمش عن مسلم) هو أبو الضحى (قوله قال عبد الله) يعنى ابن مسعود (إنما كان هذا) أي قوله فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين وأشار بذلك إلى ما أخرجه مسلم في أول هذا الحديث قال جاء إلى عبد الله رجل فقال تركت رجلا في المسجد يفسر هذه الآية يوم تأتى السماء بدخان مبين قال يأتي الناس يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم حتى يأخذهم منه كهيئة الزكام فقال عبد الله إنما كان هذا فذكر الحديث والرجل المذكور يحتمل أن يفسر
(٣١٣)