عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب مرفوعا وقيل الصواب أنه موقوف على عبد الرحمن ورواه الطبري من قول أبى موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان وغيرهما وأخرجه ابن خزيمة من قول جرير بن عبد الله البجلي وغيره (قوله وقال غيره وحاق نزل يحيق ينزل يؤس فعول من يئست) هذا كلام أبى عبيدة في المجاز حدثنا الحسن بن محمد حدثنا حجاج هو ابن محمد (قوله وقال غيره عن ابن عباس يستغشون يغطون رؤسهم) وهذه رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أخرجها الطبري وغيره من طريقه وعن ابن عباس فيها قول ثالث (قوله اجرامي مصدر أجرمت وبعضهم يقول جرمت) هكذا ذكره أبو عبيدة في المجاز يزيد بن زريع حدثنا سعيد هو ابن أبي عروبة وهشام هو الدستوائي والرجل الذي عرض لابن عمر لم يسم * حديث ابن مسعود أن رجلا أصاب من امرأة قبلة قيل هو أبو اليسر كعب بن عمرو وقيل نبهان التمار وقيل فلان بن معتب رواه الطبري وقيل عمرو بن غزية وقد ذكر بعض ذلك في كتاب الصلاة في أوائل المواقيت * (من أول يوسف إلى آخر الحجر) * قال ابن عيينة عن رجل عن مجاهد الرجل هو منصور بن المعتمر (قوله وقال بعضهم واحدها شد في الأشد) هو قول الكسائي (قوله وأبطل الذي قال الأترج) قال أبو عبيدة في المجاز زعم قوم أنه الترنج وهذا أبطل باطل في الأرض ولكن عسى أن يكون مع المتكا ترنج له (قوله وقال غيره متجاورات متدانيات) هو كلام أبى عبيدة في المجاز وكذا قوله الأمثال واحدها مثلة وهى الأمثال ولفظ أبى عبيدة مجازها مجاز الأمثال (قوله وقال على قال غيره على صفوان ينفذهم ذلك وقوله قال على قلت لسفيان إن إنسانا روى عنك فزع) يعنى بالزاي والعين المهملة (قال هكذا قرأ عمرو) الانسان المذكور هو الحميدي وأشار على بذلك إلى الرواية الشاذة التي قرأها الحسن في هذا الحرف إذا فرغ بالراء والغين المعجمة وأما الغير المبهم في الأول فما عرفت من هو * (من أول النحل إلى آخر العنكبوت) * (قوله وقال غيره فإذا قرأت القرآن فاستعذ هذا مقدم ومؤخر وذلك أن الاستعاذة قبل القراءة) أشار إلى هذا المعنى أبو عبيدة في المجاز ونقله ابن جريج عن بعض أهل العربية مبهما ورده على قائله (قوله وقال ابن عيينة عن صدقة أنكاء ثاهى خرقاء) قال مقاتل هي ريطة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم كانت إذا أبرمت غزلها نقضته ذكره السهيلي (قلت) وذكر ذلك البلاذري وغيره أيضا وزاد أن لقبها الخطياء قالوا وهى والدة أسد بن عبد العزي بن قصي وفى تفسير ابن مردويه أنها المجنونة التي كانت تصرع فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر واسمها سعيرة الأسدية أخرجه من طريق ابن عباس بسند ضعيف وسيأتى في الطب أنها أم زفر هارون الأعور عن شعيب هو ابن الحبحاب (قوله وقال غيره نغضت سنك أي تحركت) هذا قول أبى عبيدة في المجاز (قوله وقال مجاهد وكان له ثمر ذهب وفضة وقال غيره جماعة الثمر) هو قول أبى عبيدة في المجاز وكذا قوله باخع مهلك و قوله ولم تظلم لم تنقص وكذا قوله أسفا ندما (قوله يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل) قلت وهو قول غير واحد ممن أسلم من أهل الكتاب كما نقله وثيمة عنهم يزعمون أنه موسى بن ميشا بن افراثيم بن يوسف بن يعقوب
(٣١١)