الفئام من الناس. واللقحة من البقر تكفى القبيلة. واللقحة من الغنم تكفى الفخذ.
فبينما هم كذلك. إذ بعث الله عليهم ريحا طيبة. فتأخذ تحت آباطهم. فتقبض روح كل مسلم. ويبقى سائر الناس يتهارجون، كما تتهارج الحمر. فعليهم تقوم الساعة ".
4076 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا يحيى بن حمزة. ثنا ابن جابر عن يحيى بن جابر الطائي. حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه، أنه سمع النواس بن سمعان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سيوقد المسلمون، من قسى يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم، سبع سنين ".
4077 - حدثنا علي بن محمد. ثنا عبد الرحمن المحاربي عن إسماعيل بن رافع، أبى رافع، عن أبي زرعة الشيباني، يحيى بن أبي عمرو، عن أبي أمامة الباهلي، قال:
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال. وحذرناه.
فكان من قوله أن قال " إنه لم تكن فتنة في الأرض، منذ ذرأ الله ذرية آدم، أعظم من فتنة الدجال. وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال. وأنا آخر الأنبياء.
وأنتم آخر الأمم. وهو خارج فيكم، لا محالة. وإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم، فأنا حجيج لكل مسلم. وإن يخرج من بعدي، فكل امرئ حجيج نفسه. والله