قال: صدق عبدي. لا إله إلا أنا. لي الملك ولى الحمد. وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال: صدق عبدي. لا إله إلا أنا، ولا حول ولا قوة إلا بي ".
قال أبو إسحاق: ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه. قال فقلت لأبي جعفر: ما قال؟ فقال:
من رزقهن عند موته لم تمسه النار.
3795 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني. ثنا محمد بن عبد الوهاب عن مسعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدى المرية، قالت: مر عمر بطلحة، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: مالك كئيبا؟ أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال. لا. ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إني لأعلم كلمة، لا يقولها أحد عند موته، إلا كانت نورا لصحيفته. وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت " فلم أسأله حتى توفى. قال: أنا أعلمها. هي التي أراد عمه عليها. ولو علم أن شيئا أنجى له منها، لامره.
في الزوائد: اختلف على الشعبي. فقيل: عنه، هكذا. وقيل: عنه عن أبي طلحة عن أبيه. وقيل:
عنه عن يحيى عن طلحة. وقيل: عنه عن طلحة، مرسلا.
3796 - حدثنا عبد الحميد بن بيان الواسطي. ثنا خالد بن عبد الله عن يونس، عن حميد بن هلال، عن هصان بن الكاهل، عن عبد الرحمن بن سمرة، عن معاذ ابن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من نفس تموت تشهد أن لا إله إلا الله، وأنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يرجع ذلك إلى قلب موقن، إلا غفر الله لها ".
في الزوائد: الحديث رواه النسائي، في عمل اليوم والليلة، من طرق.