قال، فقال عثمان: فلعمري! ما أحسبه خالطني بعد.
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات. ورواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الاسناد.
3549 - حدثنا هارون بن حيان. ثنا إبراهيم بن موسى أنبأنا عبدة بن سلميان.
ثنا أبو جناب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أبى ليلى، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي، فقال: إن لي أخا وجعا. قال " ما وجع أخيك؟ " قال:
به لمم. قال " اذهب فأتني به " قال، فذهب فجاء به، فأجلسه بين يديه. فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول البقرة، وآيتين من وسطها. وإلهكم إله واحد، وآية الكرسي، وثلاث آيات من خاتمتها، وآية من آل عمران (أحسبه قال: شهد الله أنه لا إله إلا هو) وآية من الأعراف: إن ربكم الله الذي خلق.
الآية، وآية من المؤمنين، ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به، وآية من الجن: وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا، وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث من آخر الحشر، وقل هو الله أحد، والمعوذتين. فقام الاعرابي قد برأ، ليس به بأس.
في الزوائد: هذا إسناد فيه أبو جناب الكلبي، وهو ضعيف، واسمه يحيى بن أبي حية. ورواه الحاكم في المستدرك من جناب، قال: هذا الحديث محفوظ، صحيح.