ولا كرامة، ولا نعمة عين. كذبت، أي عدو الله! لقد رزقك الله طيبا حلالا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله عز وجل لك من حلاله.
ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت. قم عنى، وتب إلى الله. أما إنك إن فعلت، بعد التقدمة إليك، ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان أهل المدينة ".
فقام عمرو، وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله.
فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم " هؤلاء العصاة. من مات منهم بغير توبة، حشره الله عز وجل يوم القيامة كما كان في الدنيا مخنثا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع ".
في الزوائد: في إسناده بشر بن نمير البصري، قال فيه يحيى القطان: كان ركنا من أركان الكذب.
وقال أحمد: ترك الناس حديثه، وكذا قال غيره. ويحيى بن العلاء، قال أحمد: يضع الحديث. وقريب منه ما قال غيره.
2614 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا وكيع عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فسمع مخنثا وهو يقول لعبد الله بن أبي أمية: إن يفتح الله الطائف غدا، دللتك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أخرجوهم من بيوتكم ".