2981 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة لا نرى إلا الحج. حتى إذا قدمنا ودنونا، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن معه هدى أن يحل. فحل الناس كلهم، إلا من كان معه هدى. فلما كان يوم النحر، دخل علينا بلحم بقر. فقيل: ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه.
2982 - حدثنا محمد بن الصباح. ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق، عن البراء ابن عازب، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فأحرمنا بالحج. فلما قدمنا مكة قال " اجعلوا حجتكم عمرة " فقال الناس: يا رسول الله! قد أحرمنا بالحج. فكيف نجعلها عمرة. قال " انظروا ما آمركم به، فافعلوا " فردوا عليه القول. فغضب.
فانطلق. ثم دخل على عائشة غضبان. فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك؟
أغضبه الله! قال " ومالي لا أغضب وأنا آمر أمرا فلا أتبع؟ ".
في الزوائد: رجال إسناد ثقات. إلا أن فيه أبا إسحاق. واسمه عمرو بن عبد الله. وقد اختلط بأخرة.
ولم يتبين حال ابن عياش. هل روى قبل الاختلاط أو بعده، فيتوقف حديثه حتى يتبين حاله.
2983 - حدثنا بكر بن خلف أبو بشر. ثنا أبو عاصم. أنبأنا ابن جريج.
أخبرني منصور بن عبد الرحمن عن أمه صفية، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " من كان معه هدى فليقم على إحرامه.
ومن لم يكن معه هدى، فليحلل " قالت: ولم يكن معي هدى فأحللت. وكان مع الزبير