عليه غيره. وإذا الحصير قد أثر في جنبه. وإذا أنا بقبضة من شعير، نحو الصاع، وقرظ في ناحية في الغرفة، وإذا إهاب معلق. فابتدرت عيناي. فقال " ما يبكيك يا بن الخطاب! " فقلت يا نبي الله! ومالي لا أبكي؟ وهذا الحصير قد أثر في جنبك.
وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى. وذلك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار. وأنت نبي الله وصفوته، وهذه خزانتك. قال " يا بن الخطاب! ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟ " قلت: بلى 4154 - حدثنا محمد بن طريف وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب، قالا: ثنا محمد ابن فضيل عن مجالد، عن عامر، عن الحرث، عن علي، قال: أهديت ابنه رسول الله صلى الله عليه سلم إلى. فما كان فراشنا، ليلة أهديت، إلا مسك كبش في الزوائد: في إسناد الحارث ومجالد، وهما ضعيفان.
(12) باب معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 4155 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وأبو كريب قالا: ثنا أبو أسامة عن زائدة، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالصدقة فينطلق أحدنا يتحامل حتى يجئ بالمد. وإن لأحدهم اليوم مائة ألف.
قال شقيق: كأنه يعرض بنفسه.