وهو قائل لكم: إني حر فإن كنتم، إذا قال لكم هذه المقالة، تركتموه، فلا تفسدوا على عبدي. قالوا: لا. بل نشتريه منك. فاشتروه منه بعشر قلائص.
ثم أتوه فوضعوا في عنقه عمامة، أو حبلا. فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم.
وإني حر، لست بعبد. فقالوا: قد أخبرنا خبرك. فانطلقوا به. فجاء أبو بكر.
فأخبروه بذلك. قال، فاتبع القوم. ورد عليهم القلائص. وأخذ نعيمان. قال، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه. قال، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه منه، حولا.
في الزوائد: في إسناده زمعة بن صالح، وهو وإن أخرج له مسلم، فإنما روى له مقرونا بغيره وقد ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما.
3720 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع عن شعبة، عن أبي التياح، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير " يا أبا عمير!
ما فعل النغير؟ ".
قال وكيع: يعنى طيرا كان يلعب به.
(25) باب نتف الشيب 3721 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف الشيب، وقال " هو نور المؤمن ".