المقالات في شجاعته عليه السلام وهي: (علي أشجع الناس قلبا، علي أسد الله في أرضه، علي سيف الله في أرضه، علي قاتل الكفرة، علي صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة، علي أسد الله الغالب، علي قاتل الفجرة، علي يقاتل على التأويل، علي أشجع العرب، علي قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، ان لعلي الشجاعة والخلافة كما أن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الرسالة والنبوة، ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ×، لا فتى إلا علي، ولا سيف إلا ذو الفقار (1) 5 - قال ابن الأثير: (كانت ضربات علي مبتكرات لا عونا، أي إن ضربته كانت بكرا يقتل بواحدة منها لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانيا، يقال: (ضربة بكر) إذا كانت قاطعة لا تثنى، والعون: جمع عوان وهي في الأصل الكهلة من النساء، ويريد بها ههنا المثناة (2).
وقال - أيضا: (ومنه حديث علي: كان إذا تطاول قد، وإذا تقاصر قط، أي قطع طولا وقطع عرضا (3).
وقال أيضا: (إن عليا حمل على عسكر المشركين فما زالوا يبقطون، أي يتعادون إلى الجبل متفرقين، بقط الرجل إذا صعد الجبل، والبقط: التفرقة (4).
وقال - أيضا: (وفي حديث عمر أنه سأل الأسقف عن الخلفاء، فحدثه حتى انتهى إلى نعت الرابع منهم فقال: (صدأ من حديد)، ويروى صدع، أراد دوام لبس الحديد لاتصال الحروب في أيام علي وما مني به من مقاتلة الخوارج والبغاة، و ملابسة الأمور المشكلة والخطوب المعضلة، ولذلك قال عمر: (وا دفراه) تضجرا من ذلك واستفحاشا، ورواه أبو عبيد غير مهموز كأن الصدا لغة في الصدع هو