هذه الساعة إلى يوم القيامة رطبة رطبة لقلت له: هنيئا مريئا بغير انقطاع (1).
18 - ذكر أبو القاسم في أخبار أبي رافع من ثلاثة طرق: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين تزوج خديجة، قال لعمه أبي طالب: إني أحب أن تدفع إلى بعض ولدك يعينني على أمري ويكفيني، وأشكر بك بلاءك عندي. فقال أبو طالب: خذ أيهم شئت، فأخذ عليا عليه السلام. فمن استقى عروقه من منبع النبوة، ورضعت شجرته ثدي الرسالة، وتهدلت أغصانه عن نبعة الإمامة، ونشأ في دار الوحي، وربي في بيت التنزيل، و لم يفارق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حال حياته إلى حال وفاته، لا يقاس بسائر الناس (2).
19 - (وكان علي ينام مع النبي في سفره، فأسهرته الحمى ليلة أخذته، فسهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسهر علي عليه السلام ينظر إليه حتى أصبح (3).