منهن ان تخرج ولكن مر من كان منهن صرورة ان تهل بالحج في هلال ذي الحجة فاما اللواتي قد حججن فان شئن ففي خمسة من الشهر وان شئن فيوم التروية فخرج وأقمنا فاعتل بعض من كان معنا من النساء الصرورة منهن فقدم في خمسة من ذي الحجة فأرسلت اليه ان بعض من معنا من صرورة النساء قد اعتللن فكيف تصنع فقال فلتنظر ما بينها وبين التروية فان طهرت فلتهل بالحج وإلا فلا يدخل عليها يوم التروية الا وهي محرمة.
واما الأواخر فيوم التروية فقلت ان معنا صبيا " مولودا " فكيف نصنع به فقال مرامه تلقى - 1 - حميدة فتسألها كيف تصنع بصبيانها فاتتها فسئلتها كيف تصنع فقالت إذا كان يوم التروية فأحرموا عنه - 2 - وجردوه وغسلوه كما يجرد المحرم وقفوا به المواقف فإذا كان يوم النحر فارموا عنه واحلقوا عنه - 3 - رأسه ومري الجارية ان تطوف به بين الصفا والمروة قال وسئلته عن رجل من اهل مكة يخرج إلى بعض الأمصار ثم يرجع إلى مكة فيمر ببعض المواقيت اله ان يتمتع قال ما أزعم ان ذلك ليس له لو فعل وكان الاهلال (بالحج - خ) أحب إلى.
1481 (7) يب 463 - عنه عن كا 249 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد (بن عيسى - كا) عن حريز عمن أخبره عن أبي جعفر عليه السلام قال من دخل مكة بحجة - 4 - عن غيره ثم أقام سنة فهو مكي فان - 5 - أراد أن يحج عن نفسه أو أراد أن يعتمر - 6 - بعدما انصرف من عرفة فليس له ان يحرم بمكة ولكن يخرج إلى الوقت وكلما حول رجع إلى الوقت.
وتقدم في رواية ابن ميمون (16) من باب (2) انه لا متعة لأهل مكة من أبواب (5) وجوه الحج قوله عليه السلام فليخرجوا (اي المجاورون بمكة) إلى التنعيم فليحرموا وفي رواية حماد (19) قوله قلت فالقاطن بها (اي بمكة) قال إذا قام بها سنة أو سنتين صنع صنع اهل مكة قلت فان مكث الشهر قال يتمتع قلت من أين قال