صلى الله عليه وآله أحرم من الجعرانة وأراد الاحرام من الحديبية وأمر أسامة بن زيد بالاحرام من التنعيم.
1480 (6) يب 458 - محمد بن يعقوب عن كا 248 - أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام اني أريد الجوار (بمكة - يب خ) فكيف اصنع قال إذا رأيت الهلال هلال ذي الحجة فاخرج إلى الجعرانة فاحرم منها بالحج فقلت له كيف - 1 - اصنع إذا دخلت مكة أقيم (بها - يب خ) إلى يوم التروية (و - يب) لا أطوف بالبيت قال تقيم عشرا " لا تأتي الكعبة ان عشرا " لكثير ان البيت ليس بمهجور ولكن إذا دخلت فطف بالبيت واسع بين الصفا والمروة فقلت (له - كا) أليس كل من طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة فقد أحل قال إنك تعقد بالتلبية.
ثم قال كلما طفت طوافا " وصليت ركعتين فاعقد (طوافا " - يب) بالتلبية كا - ثم قال إن سفيان فقيهكم اتاني فقال ما يحملك على أن تامر أصحابك يأتون الجعرانة فيحرمون منها فقلت له هو وقت من مواقيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال وأي وقت من مواقيت رسول الله صلى الله عليه وآله هو فقلت له أحرم منها حين قسم غنائم حنين ومرجعه من الطائف فقال انما هذا شئ اخذته عن عبد الله بن عمر كان إذا رأى الهلال صاح بالحج.
فقلت أليس قد كان عندكم مرضيا " قال بلى ولكن اما علمت ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله انما أحرموا من المسجد فقلت ان أولئك كانوا متمتعين في أعناقهم الدماء وان هؤلاء قطنوا بمكة فصاروا كأنهم من اهل مكة وأهل مكة لا متعة لهم فأحببت ان يخرجوا من مكة إلى بعض المواقيت وان يستغبوا - 2 - (به - خ) أياما.
فقال لي وانا أخبره انها وقت من مواقيت رسول الله صلى الله عليه وآله يا أبا عبد الله فانى أرى لك أن لا تفعل فضحك وقلت ولكني أرى لهم ان يفعلوا فسئل - 3 - عبد الرحمن عمن معنا من النساء كيف يصنعن فقال لولا أن خروج النساء شهرة لأمرت الصرورة