محا عنك عشر سيئات فإذ طفت بالبيت أسبوعا " كان لك بذلك عند الله عهد (إلى أن - قال) وإذا صليت عند المقام ركعتين كتب الله لك بهما الفي ركعة مقبولة وإذا سعيت بين الصفا والمروة سبعة أشواط كان لك بذلك عند الله عز وجل مثل اجر من حج ماشيا " من بلاده.
وفي رواية الدعائم (11) من باب (1) ان الحج على ثلاثة أوجه من أبواب وجوه الحج قوله عليه السلام فلما انتهى صلى الله عليه وآله إلى مكة وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة نزل عليه ما نزل فقال لو استقبلت من امرى ما استدبرت لم اسق الهدى ولجعلتها عمرة فمن لم يكن معه هدى فليحل فحل الناس وجعلوه عمرة.
وفي رواية زرارة (48) قوله فكيف أتمتع فقال يأتي الوقت فيلبى بالحج فإذا أتى مكة طاف وسعى وأحل من كل شئ.
وفي رواية ابن عمار (1) من باب (3) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوه الحج قوله عليه السلام فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في أربع بقين من ذي القعدة فلما انتهى إلى ذي الحليفة زالت الشمس فاغتسل ثم خرج حتى أتى المسجد الذي عند الشجرة فصلى فيه الظهر ثم عزم بالحج مفردا " وخرج حتى انتهى إلى البيداء عند الميل الأول فصف الناس له سماطان فلبى بالحج مفردا " وساق الهدى ستا " وستين أو أربعا " وستين حتى انتهى إلى مكة في سلخ أربع من ذي الحجة فطاف بالبيت سبعة أشواط ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ثم عاد إلى الحجر فاستلمه وقد كان استلمه في أول طوافه ثم قال إن الصفا والمروة من شعائر (إلى أن قال) ثم أتى إلى الصفا فصعد عليه واستقبل الركن اليماني فحمد الله وأثنى عليه ودعا مقدار ما يقرء (يقرب - خ) سورة البقرة مترسلا " ثم انحدر إلى المروة فوقف عليها كما وقف على الصفا حتى فرغ من سعيه.
ثم اتاه جبرئيل عليه السلام وهو على المروة فأمره ان يأمر الناس ان يحلوا الا سائق هدى (إلى أن قال) فقال له سراقة بن مالك بن خثعم الكناني يا رسول الله علمنا ديننا كانا خلقنا اليوم فهذا الذي امرتنا به لعامنا هذا أم لما يستقبل فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله بل هو للأبد إلى يوم القيامة.