أحدهما طفلا لا ذنب له وعاش الاخر ما عاش معصوما " وفى رواية علي بن الحكم (14) قوله الحج والعمرة سوقان من أسواق الآخرة اللازم لهما في ضمان الله ان أبقاه أداه إلى عياله وان اماته ادخله الجنة وفي مرسلة فقيه (15) نحوه وفي رواية غالب (16) قوله عليه السلام الحج والعمرة سوقان من أسواق الآخرة والعامل بهما في جوار الله ان أدرك ما يأمل غفر الله له وان قصر به اجله وقع اجره على الله وفى رواية أبي بصير (17) قوله الحاج والمعتمر في ضمان الله فان مات متوجها غفر الله ذنوبه وان مات محرما " بعثه الله ملبيا " وان مات بأحد الحرمين بعثه الله من الامنين وان مات منصرفا " غفر الله له جميع ذنوبه وفى رواية أبي بصير (18) قوله ضان الحاج والمعتمر على الله ان أبقاه بلغه اهله وان اماته ادخله الجنة وفى رواية إبراهيم بن الصالح (20) قوله الحاج والمعتمر وفد الله ان سئلوه أعطاهم وان دعوه أجابهم وان شفعوا شفعهم وان سكتوا ابتدأهم ويعوضون بالدرهم ألف ألف درهم وفى رواية الراوندي (21) قوله الحجاج والعمار وفد الله يعطيهم ما سئلوا ويستجيب دعائهم ويخلف نفقاتهم وفى حديث الأربعمائة (22) قوله الحاج والمعتمر وفد الله وحق على الله ان يكرم وفده ويحبوه بالمغفرة.
وفى رواية ابن أبي جمهور (23) قوله وفد الله ثلاثة الحاج والمعتمر والغازي دعاهم الله فأجابوه وسئلوه فأعطاهم.
وفى رواية الراوندي (24) قوله صلى الله عليه وآله ومن مات في حجة وعمرة لم يعرض ولم يحاسب.
وفى رواية أبي محمد (29) قوله تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد.