كان معه ان الله عز وجل يقول ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدى محله فقال سراقة بن مالك بن جعشم الكناني يا رسول الله علمنا كانا خلقنا اليوم أرأيت هذا الذي امرتنا به (أ - خ) لعامنا هذا أو - 1 - لكل عام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لابل للأبد - 2 -.
وان رجلا قام فقال يا رسول الله نخرج حجاجا " ورؤوسنا تقطر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله انك لن تؤمن بهذا ابدا " قال واقبل علي عليه السلام من اليمن حتى وافى الحج فوجد فاطمة عليها السلام قد أحلت ووجد ريح الطيب فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مستفتيا ".
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي بأي شئ أهللت فقال أهللت بما اهل به النبي صلى الله عليه وآله فقال لا تحل أنت فأشركه في الهدى وجعل سبعا " وثلاثين ونحر رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثا - 3 - وستين فنحرها بيده ثم اخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحدة - 4 - ثم امر به فطبخ فأكل منه وحسا من المرق وقال قد أكلنا منها الآن جميعا " والمتعة خير من القارن السائق وخير من الحاج المفرد قال وسئلته أليلا أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله أم نهارا " فقال نهارا " قلت اية ساعة قال صلاة الظهر.
العلل 143 - أبي ره قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله حين حج حجة الوداع (وذكر نحوه الا انه زاد بعد قوله استلم الحجر) ثم أتى زمزم فشرب منها وقال لولا أن أشق على أمتي لاستقيت منها ذنوبا " أو ذنوبين وزاد بعد قوله فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مستفتيا " (ومحرشا على فاطمة عليها السلتم) وذ ر الحديث إلى قوله وخير من الحاج المفرد (وزاد في آخره) إذا استمتع الرجل بالعمرة فقد قضى ما عليه من فريضة المتعة وقال ابن عباس دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة.
ك 15 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال خرج رسول الله حين حج حجة الوداع (وذكر نحوه إلى قوله لابل للأبد الأبد)