(أ - خ) ترجع نسائك بحجة وعمرة معا وارجع بحجة فأقام صلى الله عليه وآله بالأبطح وبعث معها عبد الرحمن ابن أبي بكر إلى التنعيم فأهلت بعمرة ثم جاءت وطافت - 1 - بالبيت وصلت ركعتين عند مقام إبراهيم (ع) وسعت بين الصفا والمروة ثم اتت النبي صلى الله عليه وآله فارتحل من يومه ولم يدخل المسجد (الحرام - كا) ولم يطف بالبيت ودخل من أعلى مكة من عقبة المدنيين وخرج من أسفل مكة من ذي طوى.
آخر السرائر 2 - نقلا من كتاب معاوية بن عمار ان رسول الله صلى الله عليه وآله أقام بالمدينة (وذكر نحوه إلى قوله وقال دخلت العمرة في الحج وزاد) فقال معاوية بن عمار في كتابه فإذا أردت أن تنفر (و - ئل) انتهيت إلى الحصبة وهي البطحاء فشئت ان تنزل بها قليلا " فان ابا عبد الله (ع) قال إن أبي كان ينزلها ثم يرتحل فينزل فيدخل مكة من غير أن ينام قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته نزلها حين بعث عايشة مع أخيها عبد الرحمن بعد الرحيل إلى التنعيم فاعتمرت لمكان العلة التي اصابتها لأنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله ترجع نسائك بحجة وعمرة معا " وارجع بحجة فأرسل بها عند ذلك فلما دخلت مكة فطافت بالبيت وصلت عند مقام إبراهيم ركعتين ثم سعت بين الصفا والمروة ثم اتت النبي صلى الله عليه وآله فارتحل من يومه.
1081 (2) فقيه 161 - ونزلت المتعة على النبي صلى الله عليه وآله عند المروة بعد فراغه من السعي فقال ايها الناس هذا جبرئيل وأشار بيده إلى خلفه يأمرني ان آمر من لم يسق هديا " ان يحل ولو استقبلت من امرى ما استدبرت لفعلت كما امرتكم ولكني سقت الهدى وليس لسائق الهدى ان يحل حتى يبلغ الهدى محله فقام اليه سراقة بن مالك بن جشعم - 2 - الكناني فقال يا رسول الله علمنا - 3 - ديننا فكأننا - 4 - خلقنا اليوم أرأيت هذا الذي امرتنا به (أ - خ) لعامنا هذا أو للأبد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لابل لابد الأبد وان رجلا قام فقال يا رسول الله نخرج