1083 (4) ئل 164 - الفضل بن الحسن الطبرسي في إعلام الورى قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله متوجها " إلى الحج في السنة العاشرة لخمس بقين من ذي القعدة واذن في الناس بالحج فتهيأ الناس للخروج معه وأحرم من ذي الحليفة وأحرم الناس معه وكان قارنا للحج ساق ستا وستين بدنة وحج علي عليه السلام من اليمن وساق معه أربعا " وثلثين بدنة وخرج بمن معه إلى المعسكر الذي اصحبه إلى اليمن.
فلما قارب رسول الله صلى الله عليه وآله مكة من طريق المدينة قاربها على من طريق اليمن فتقدم الجيش إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسر بذلك وقال له بم أهللت يا علي فقال له يا رسول الله انك لم تكتب إلي باهلالك فقلت اهلالا كاهلال نبيك فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله فأنت شريكي في حجي ومناسكي وهديي فأقم على احرامك وعد إلى جيشك وعجل بهم إلي حتى نجتمع بمكة.
قال وروى عن الصادق عليه السلام أيضا " ان رسول الله صلى الله عليه وآله ساق في حجته مئة بدنة فنحر نيفا وستين ثم أعطى عليا " فنحر نيفا " وثلاثين فلما قدم النبي صلى الله عليه وآله مكة فطاف وسعى نزل عليه جبرئيل وهو على المروة بهذه الآية وأتموا الحج والعمرة لله فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال دخلت العمرة في الحج هكذا إلى يوم القيامة وشبك أصابعه ثم قال لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدى ثم امر مناديه فنادى من لم يسق الهدى فليحل وليجعلها عمرة ومن ساق منكم هديا " فليقم على احرام فقام رجل من بني عدي فقال أنخرج إلى منى ورؤوسنا تقطر من النساء فقال إنك لن تؤمن بها حتى تموت الحديث.
1084 (5) ئل 164 - سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات عن القسم بن الربيع ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ومحمد بن سنان جميعا " عن مياح (جراح - ظ) المدائني عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام في كتابه اليه ان مما أحل الله المتعة من النساء في كتابه والمتعة من الحج أحلهما ثم لم يحرمهما إلى أن قال فإذا أردت المتعة في الحج فاحرم من العقيق واجعلها متعة فمتى ما قدمت مكة طفت