21 (12) فقيه 161 - أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن آدم هو الذي بنى البيت ووضع أساسه وأول من كساه الشعر وأول من حج اليه ثم كساه تبع بعد آدم عليه السلام الأنطاع ثم كساه إبراهيم عليه السلام الخصف وأول من كساه الثياب سليمان بن داود عليه السلام كساه القباطي.
22 (13) تفسير علي بن إبراهيم 51 - حدثني أبي عن النضر بن سويد عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن إبراهيم عليه السلام كان نازلا في بادية الشام فلما ولد له من هاجر إسماعيل (إلى أن قال) فلما بلغ إسماعيل مبلغ الرجال امر الله إبراهيم عليه السلام ان يبنى البيت فقال يا رب في اي بقعة قال في البقعة التي أنزلت على آدم القبة فأضاء لها الحرم فلم تزل القبة التي أنزلها الله تعالى على آدم قائمة حتى كان أيام الطوفان أيام نوح صلوات الله عليه.
فلما غرقت الدنيا رفع الله تلك القبة وغرقت الدنيا الا موضع البيت فسميت البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق فلما امر الله عز وجل إبراهيم عليه السلام ان يبنى البيت لم يدر في مكان يبنيه فبعث الله تعالى جبرئيل فخط له موضع البيت فانزل الله تعالى عليه القواعد من الجنة.
وكان الحجر الذي أنزله الله على آدم أشد بياضا من الثلج فلما مسته أيدي الكفار اسود فبنى إبراهيم عليه السلام البيت ونقل إسماعيل الحجر من ذي طوى فرفعه إلى (في - ك) السماء تسعة أذرع ثم دله على موضع الحجر فاستخرجه إبراهيم بابا إلى المشرق وبابا إلى المغرب والباب الذي المغرب يسمى المستجار ثم القى عليه الشجر والإذخر وعلقت هاجر على بابه كساء كان معها وكانوا يكونون تحته الخبر.
23 (14) العلل 140 - حدثنا أبي (رض) قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن