28 (19) وعن زرارة قال سئل أبو جعفر عليه السلام عن البيت أكان يحج اليه قبل أن يبعث النبي (ص) قال نعم لا يعلمون ان الناس قد كانوا يحجون ويجزيكم ان آدم (ع) ونوحا (ع) وسليمان (ع) قد حجوا البيت بالجن والانس والطير ولقد حجه موسى (ع) (وذكر مثله).
29 (20) ك 9 - أبو الحسن البيهقي في شرح نهج البلاغة وهو أول من شرحه نقلا من كتاب مكة ان مصاص بن عمرو الجرهمي جد ثابت بن إسماعيل بن إبراهيم (ع) من قبل أمه ذكر أني رأيت في يوم واحد سبعين نبيا من الشام قد طافوا بالبيت وسعوا بي الصفا والمروة وعادوا.
وروى ان موسى (ع) كان يطوف بالبيت وعليه شملة وداود (ع) أيضا في عهده.
وتقدم في رواية الكفايفى (4) من الباب المتقدم قوله (ع) وان الله عز وجل انزل البيت من السماء وله أربعة أبواب على كل باب قنديل من ذهب معلق.
وفى رواية الثمالي (5) ان الله عز وجل خلقه قبل الأرض وفى رواية أبي خديجة (8) قوله وكان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء وبقي أسه (إلى أن قال) فامر الله عز وجل إبراهيم وإسماعيل بينيان النيت على القواعد.
ويأتي في رواية بكير (1) من باب (5) علة اخراج الحجر من الجنة قوله (ع) ان الله عز وجل لم أبني الكعبة وضع الحجر في ذلك المكان (وفى نسخة العلل ان الله عز وجل لما اهبط جبرئيل إلى ارضه وبنى الكعبة هبط إلى ذلك المكان.
وفى أحاديث باب (4) حد المسجد الحرام وباب 9 قصة هدم الكعبة وبنائها وباب (10) جواز توسعة المسجد ما يناسب ذلك وفى رواية ابن مسلم (28) من باب (1) فضل الحج من أبواب (2) فضائل الحج قوله (ع) ان آدم لما بنى الكعبة قال اللهم ان لكل عامل اجرا وفى رواية ابن سنان (1) من باب (26) علة ان من الناس من يحج حجة قوله (ع) لما امر إبراهيم وإسماعيل ببناء البيت وتم بنائه قعد إبراهيم (ع) على ركن ثم نادى الخ.