وفى رواية العوالي (64) من باب (2) وجوب الحج من أبوابه قوله و في الحديث ان إبراهيم (ع) لما فرغ من بناء البيت جاء جبرئيل الخ وفى تفسير علي بن إبراهيم (65) نحوه.
وفى أحاديث باب (13) حج آدم ونوح وإبراهيم وإسماعيل وموسى و عيسى وداود وسليمان من أبواب وجوه الحج ما يدل على أن البيت يحج قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وآله وسلم وفى رواية أبي خديجة (5) من باب (13) حج آدم قوله عليه السلام هنيئا لك يا آدم قد غفر لك لقد طفت بهذا البيت قبلك ثلاثة آلاف سنة.
وفى رواية معوية (9) قوله (ع) فقالوا (اي الملائكة) يا آدم بر حجك اما انا قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه بألفي عام وفى رواية الحراني (1) من باب (15) حج إبراهيم (ع) وإسماعيل (ع) وبنائهما البيت قوله (ع) فلما كان من قابل اذن الله لإبراهيم في الحج وبناء الكعبة الخ وفى مرسلة فقيه (3) نحوه وفى رواية عقبة بن بشير (4) قوله عليه السلام ان الله عز وجل امر إبراهيم ببناء الكعبة وان يرفع قواعدها.
وفى رواية الدعائم (10) قوله (ع) أوحى الله إلى إبراهيم (ع) ان ابن لي بيتا في الأرض تعبدني فيه فضاق به ذرعا فبعث الله عليه السكينة وهي ريح لها رأسان يتبع أحدهما صاحبه فدارت على أس البيت الذي بنته الملائكة فوضع إبراهيم (ع) البناء على كل شئ استقرت عليه السكينة وكان إبراهيم (ع) يبنى وإسماعيل (ع) يناوله الحجارة ويرفع اليه القواعد الخ وفى رواية الرازي (11) قوله لما فرغ إبراهيم (ع) من بناء البيت اتاه جبرئيل وعلمه مناسك الحج ومعالمه وفى رواية علي بن محمد (12) قوله (اي اليهودي) أخبرني عن الكلمات التي علمها الله إبراهيم حيث بنى البيت فقال (ص) نعم سبحان الله الخ وفى رواية ابن فضال (13) قوله عليه السلام وهي