وقال في الخلاف: التثويب في أذان العشاء بدعة (1).
وقال في المبسوط: يكره التثويب، ولا يستحب الترجيع (2).
وقال المرتضى في الانتصار والناصرية بكراهة التثويب (3).
وروى معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام في التثويب الذي بين الأذان والإقامة، قال: " ما نعرفه " (4).
وقد سبق تجويز ابن الجنيد التثويب في أذان الفجر (5).
وقال الجعفي: تقول في صلاة الصبح بعد قولك (حي على خير العمل): (الصلاة خير من النوم) مرتين، وليستا من أصل الاذان. وقد رواه البزنطي عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام (6) وحمله الشيخ على التقية (7).
قال في المعتبر: لست أرى هذا التأويل شيئا، فان في جملة الاذان (حي على خير العمل) وهو انفراد الأصحاب، لكن الأوجه ان يقال: فيه روايتان عن أهل البيت أشهرهما تركه (8).
قلت: وروى محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام، أنه قال: " كان أبي