1897 / 3 وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: " ويقال في الصلاة على المستضعف: ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما، فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك، وقهم عذاب الجحيم، ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم، ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم انك أنت العزيز الحكيم، وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ".
4 (باب كيفية الصلاة على المخالف، وكراهة الفرار من جنازته إذا كان يظهر الاسلام) 1898 / 1 فقه الرضا (عليه السلام): " وإذا كان الميت مخالفا، فقل في تكبيرك الرابعة: اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا، اللهم أصله نارك، اللهم أذقه اليم عقابك وشديد عقوبتك وأورده نارا، واملأ جوفه نارا، وضيق عليه لحده فإنه كان معاديا لأوليائك ومواليا لأعدائك، اللهم لا تخفف عنه العذاب، واصبب عليه العذاب صبا، فإذا رفعت جنازته فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه ".
وقال (عليه السلام) في موضع آخر: " وإذا كان ناصبا فقل:
اللهم انا لا نعلم الا انه عدو لك ولرسولك، اللهم فاحش جوفه نارا وقبره نارا، وعجله إلى النار فإنه قد كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك، اللهم ضيق عليه قبره ".
1899 / 2 كتاب سليم بن قيس الهلالي: قال: قال أمير المؤمنين