بينه وبينه، وارحمنا إذا توفيتنا يا اله العالمين.
ثم تكبر الخامسة وتقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
ولا تسلم ولا تبرح من مكانك حتى ترى الجنازة على أيدي الرجال ".
وقال (عليه السلام) في موضع آخر: " ويقنت بين كل تكبيرتين، والقنوت: ذكر الله، والشهادتان، والصلاة على محمد وآله والدعاء للمؤمنين والمؤمنات إلى أن قال (عليه السلام): وتقول في التكبيرة الأولى في الصلاة على الميت (2): أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله رب العالمين، رب الموت والحياة، وصلى على محمد وعلى أهل بيته، وجزى الله عنا محمدا خير الجزاء، بما صنع لامته وما بلغ من رسالات ربه ثم يقول: اللهم عبدك (3) وابن أمتك، ناصيته بيدك، تخلى عن الدنيا واحتاج إلى ما عندك، نزل بك وأنت خير منزول به، وافتقر إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه.
اللهم إنا لا نعلم منه الا خيرا، وأنت أعلم به منا، اللهم إن كان محسنا فزد في احسانه (وتقبل منه) (4)، وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه، وارحمه وتجاوز عنه برحمتك، اللهم ألحقه بنبيك، وثبته بالقول الثابت في الدنيا والآخرة، اللهم اسلك بنا وبه سبيل الهدى، واهدنا وإياه