كل مبلغ، فقال: انا معاشر الأنبياء، أسرع شئ البلاء الينا، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، فقضى حاجته، فلما جاوز بابه هبط عليه جبرئيل فقال له: يا يعقوب ربك يقرئك السلام ويقول لك: شكوتني إلى الناس، فعفر وجهه بالتراب، وقال: يا رب زلة أقلنيها، فلا أعود بعد هذا ابدا، ثم عاد إليه جبرئيل فقال: يا يعقوب ارفع رأسك ان ربك يقرئك السلام ويقول لك: قد أقلتك فلا تعد تشكوني إلى خلقي، فما رئي ناطقا بكلمة ما كان فيه حتى اتاه بنوه، فصرف وجهه إلى الحائط وقال ﴿إنما أشكو...﴾ (2) " الآية.
4 - (باب استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر خصوصا من الزكام والدماميل والرمد والسعال وما ينبغي التداوي به ووجوبه عند الخطر بالترك) 1442 / 1 - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام)، قال: " لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه على (1) صحته ".
1443 / 2 - القطب الراوندي في دعواته: وروي اجتنب الداء ما لزمتك الصحة، فإذا حسست بحركة الداء فأحزمه بما يردعه قبل استعجاله.