بكم، فقالوا: فهو لك، قال: لا آخذه إلا بالشراء، قالوا: فخذه بما شئت، فاشتراه بسبع نعاج وأربعة أحمرة (4)، فلذلك يسمى بانقيا لان النعاج بالنبطية نقيا، قال: فقال له غلامه: يا خليل الرحمن ما تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع؟ فقال له: اسكت فان الله عز وجل يحشر من هذا الظهر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب يشفع الرجل منهم لكذا وكذا ".
قلت: وفي السرائر (5): وإنما سميت بانقيا لان إبراهيم اشتراه بمائة نعجة من غنمه، لان با مائه ونقيا شاة بلغة النبط انتهى. وهي القادسية واقعة في غربي النجف وهي آخر ارض العرب وأول حدود سواد العراق والظاهر أن ما اشتراه (عليه السلام) هو بعينه ما اشتراه علي (عليه السلام) كما لا يخفى 13 (باب استحباب الدفن في الحرم وحكم نقل الميت إليه وإلى المشاهد المشرفة ليدفن بها والزيارة بالميت) 2050 / 1 الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره: عن انس بن مالك، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من مات في أحد هذين الحرمين، حرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وآله) بعثه الله تعالى من الآمنين ".
2051 / 2 وعنه (صلى الله عليه وآله): " إن الله تعالى يأمر يوم القيامة