2017 / 12 وباسناده: عن إسحاق بن محمد بن مروان، عن الفضيل بن فضالة عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ان أهون ما يجئ به الميت أن يغفر لمن تبعه ".
3 (باب استحباب ترك الرجوع عن الجنازة إلى أن يصلى عليها وتدفن ويعزى أهلها، وإن أذن له وليها في الرجوع، وإنه لا حاجة إلى إذنه في التشييع) 2018 / 1 القطب الراوندي في دعواته: عن زرارة قال: حضر أبو جعفر (عليه السلام) جنازة رجل من قريش وأنا معه وكان عطاء فيها فصرخت صارخة فقال عطاء: لتسكتين (1) أو لنرجعن، قال:
فلم تسكت، فرجع عطاء قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):
ان عطاء قد رجع، قال: " ولم "؟ قلت: كان كذا وكذا، قال:
" امض بنا فلو انا إذا رأينا شيئا من الباطل تركنا الحق لم نقض حق مسلم "، فلما صلى على الجنازة قال وليها لأبي جعفر (عليه السلام):
انصرف مأجورا رحمك الله فإنك لا تقدر على المشي فأبى ان يرجع، قال:
فقلت: قد اذن لك في الرجوع ولي حاجة أريد أن أسألك عنها فقال:
" امض فليس باذنه جئنا ولا باذنه نرجع إنما هو فضل طلبناه، فبقدر ما يتبع الرجل يؤجر على ذلك ".
2019 / 2 الشريف الزاهد محمد بن علي الحسيني في كتاب التعازي: