٧١ (باب كراهة الصراخ بالويل والعويل، والدعاء بالذل والثكل والحزن، ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر وإقامة النياحة) ٢٤٣٢ / ١ علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى: ﴿ولا يعصينك في معروف﴾ (١) انها نزلت في يوم فتح مكة، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قعد في المسجد يبايع الرجال، إلى صلاة الظهر والعصر، ثم قعد لبيعه النساء، إلى أن قال: ثم قرأ عليهن ما أنزل الله من شروط البيعة، فقال: ﴿على أن لا يشركن﴾ (2) الآية، فقامت أم حكيم بنت الحارث بن عبد المطلب، فقالت: يا رسول الله ما هذا المعروف الذي أمرنا الله به أن لا نعصيك فيه؟
فقال: " ألا تخمشن وجها، ولا تلطمن خدا، ولا تنتفن شعرا، ولا تمزقن جيبا، ولا تسودن ثوبا، ولا تدعون بالويل والثبور، ولا تقمن عند قبر "، الخبر.
2433 / 2 دعائم الاسلام: عن علي (عليه السلام) قال: " اخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) البيعة على النساء: أن لا ينحن، ولا يخمشن، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء ".
2434 / 3 وعنه (عليه السلام) قال: " ثلاث من أعمال الجاهلية لا يزال فيها الناس حتى تقوم الساعة الاستسقاء بالنجوم، والطعن في