محمدا وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت وباركت (وترحمت) على إبراهيم وآل إبراهيم، انك حميد مجيد.
ثم كبر الثالثة، وقل: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الاحياء منهم والأموات.
ثم كبر الرابعة، وقل: اللهم (ان هذا) (2) عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم انا لا نعلم منه الا خيرا وأنت أعلم به منا، اللهم إن كان محسنا فزد في احسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه واغفر له، اللهم اجعله عندك في أعلى عليين، واخلف على أهله في الغابرين، وارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم كبر الخامسة، ولا تبرح من مكانك حتى ترى الجنازة على أيدي الرجال.
1892 / 3 العلامة (رحمه الله) في المنتهى: قال ابن أبي عقيل: يكبر ويقول: اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآل محمد، واعل درجته، وبيض وجهه، كما بلغ رسالتك، وجاهد في سبيلك، ونصح لامته ولم يدعهم سدى مهملين بعده، بل نصب لهم الداعي إلى سبيلك، الدال على ما التبس عليهم من حلالك وحرامك، داعيا إلى موالاته ومعاداته، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، وعبدك حتى أتاه اليقين، فصلى الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين. ثم يستغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والأموات، ثم يقول: اللهم عبدك وابن