1880 / 5 البحار عن مصباح الأنوار: عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: لما حضرت فاطمة (عليها السلام) الوفاة، دعت بماء فاغتسلت، ثم دعت بطيب فتحنطت به، ثم دعت بأثواب كفنها فأتيت بأثواب غلاظ خشنة فتلففت بها، ثم قالت: " إذا أنا مت فادفنوني كما انا ولا تغسلوني " فقلت: هل شهد معك ذلك أحد؟ قال: نعم، شهد كثير بن عباس.
قلت: تقدم تأويل هذا الخبر وغيره، مما ظاهره انها (عليها السلام) دفنت بغير غسل.
1881 / 6 مصباح المتهجد للشيخ، والدعوات للراوندي: نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميت، يقول قبل أن يكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله)، وان الجنة حق، وان النار حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور.
ثم يكتب، ويذكر اسم الرجل: أشهدهم، واستودعهم وأقر عندهم، انه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا (صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله، وانه مقر بجميع الأنبياء والرسل (عليهم السلام)، وان عليا ولي الله وامامه، وان الأئمة من ولده أئمته، وان أولهم الحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والقائم الحجة