المصيبة إلا غفر الله له ما مضى من ذنوبه إلا الكبائر التي أوجب الله عليها النار (1) وكلما ذكر مصيبة فيما يستقبل من عمره فاسترجع عندها وحمد الله عز وجل عندها غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بين الاسترجاع الأول إلى الاسترجاع الأخير (2) إلا الكبائر من الذنوب.
ورواه في (ثواب الأعمال) (3) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين (4) بن علي، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام).
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (5)، ويأتي ما يدل عليه (6).
75 - باب وجوب الرضا بالقضاء.
(3544) 1 - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن فضيل بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عجبت للمرء المسلم لا يقضي الله عز وجل له قضاءا إلا كان خيرا له، إن قرض بالمقاريض كان خيرا له، وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له.
(3545) 2 - وعنه، عن ابن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن