وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ٢٧٨
تبارك وتعالى تطول على عباده بثلاث: ألقى عليهم الريح بعد الروح، ولولا ذلك ما دفن حميم حميما، وألقى عليهم السلوة (1)، ولولا ذلك لا نقطع النسل، وألقى على هذه الحبة الدابة، ولولا ذلك لكنزها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة.
ورواه الصدوق مرسلا (2).
ورواه في (العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، مثله (3).
(3646) 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن مهران بن محمد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
إن الميت إذا مات بعث الله ملكا إلى أوجع أهله فمسح على قلبه فأنساه لوعة الحزن، ولولا ذلك لم تعمر الدنيا.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، مثله (1).
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن مهران بن محمد، مثله (2).
(3647) 3 - وبإسناده عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: إن ملكا موكلا بالمقابر، فإذا انصرف أهل الميت من جنازتهم عن ميتهم أخذ قبضة من تراب فرمى بها في آثارهم، فقال: أنسوا ما رأيتم، فلولا ذلك ما انتفع أحد بعيش.
(3648) 4 - وفي (الخصال): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن

(١) في العلل والفقيه زيادة: بعد المصيبة (هامش المخطوط).
(٢) الفقيه ١: ١١٨ / ٥٦٦.
(٣) علل الشرائع: ٢٩٩ / ١ الباب ٢٣٧.
٢ - الكافي ٣: ٢٢٧ / ١.
(١) الكافي ٣: ٢٢٨ / ٣.
(٢) الفقيه ١: ١١٢ / ٥٢٢.
٣ - الفقيه ١: ١١١ / ٥١٦.
٤ - الخصال: ١١٢ / 87.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست