مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إذا وضع (1) الميت في لحده فقل:
" بسم الله وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عبدك ابن عبدك، نزل بك، وأنت خير منزول به اللهم افسح له في قبره، وألحقه بنبيه، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به " فإذا وضعت عليه اللبن فقل: " اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، وأسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه عن رحمة من سواك " وإذا خرجت من قبره فقل: " إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين، اللهم ارفع درجته في أعلى عليين واخلف على عقبه في الغابرين (وعندك نحتسبه) (2) يا رب العالمين ".
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن، عن علي بن مهزيار، ومحمد بن إسماعيل أيضا عن حماد بن عيسى، مثله (3).
(3339) 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن سماعة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما أقول: إذا أدخلت الميت منا قبره؟ قال: قل: " اللهم هذا عبدك فلان وابن عبدك، قد نزل بك وأنت خير منزول به، قد (1) احتاج إلى رحمتك، اللهم ولا نعلم منه إلا خيرا، وأنت أعلم بسريرته ونحن الشهداء بعلانيته، اللهم فجاف الأرض عن جنبيه، ولقنه حجته، واجعل هذا اليوم خير يوم اتى عليه، واجعل هذا القبر خير بيت نزل فيه، وصيره إلى خير مما كان فيه، ووسع له في مدخله، وآنس وحشته واغفر ذنبه، ولا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده ".