المطلب الثاني في مقدمات الإحرام يستحب توفير شعر الرأس من أول ذي القعدة للمتمتع ويتأكد عند هلال ذي الحجة، وتنظيف الجسد عند الإحرام وقص الأظفار وأخذ الشارب والإطلاء،
____________________
أقول: وجه القرب أنه ميقات للمضطرين كالناسي وهذا الذي حج على طريق لا يؤدي إلى ميقات ولا إلى محاذاته منهم لتعذر الميقات وهو الأقوى عندي (ووجه) الثاني أن الاعتبار بالمحاذاة إنما هو المساواة.
قال دام ظله: وناسي الإحرام إذا أكمل المناسك يجزيه على رأي.
أقول: ذهب الشيخ وابن حمزة إلى الاجزاء لرواية جميل بن دراج عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام في رجل نسي أن يحرم أو جهل وقد شهد المناسك وطاف وسعى فقال يجزيه نيته إذا كان قد نوى ذلك فقد تم حجه وإن لم يهل (1) وقال ابن إدريس لا يجزيه لأنه لم يأت بالعبادة على وجهها فيبقى في العهدة (ولأن) بعض أركان الحج محلل والنسيان يسقط الإثم لا الفعل (والجواب) أن الرواية مرسلة ولا نقول بمضمونها لأنها تقتضي تنزيل الجهل منزلة النسيان وجاهل الحكم لا يعذر، والأقوى عندي الأول.
قال دام ظله: وناسي الإحرام إذا أكمل المناسك يجزيه على رأي.
أقول: ذهب الشيخ وابن حمزة إلى الاجزاء لرواية جميل بن دراج عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام في رجل نسي أن يحرم أو جهل وقد شهد المناسك وطاف وسعى فقال يجزيه نيته إذا كان قد نوى ذلك فقد تم حجه وإن لم يهل (1) وقال ابن إدريس لا يجزيه لأنه لم يأت بالعبادة على وجهها فيبقى في العهدة (ولأن) بعض أركان الحج محلل والنسيان يسقط الإثم لا الفعل (والجواب) أن الرواية مرسلة ولا نقول بمضمونها لأنها تقتضي تنزيل الجهل منزلة النسيان وجاهل الحكم لا يعذر، والأقوى عندي الأول.