ويستحب التكبير قبله رافعا بيديه بحذاء أذنيه وكذا عند كل تكبيرة وسمع الله ناهضا والتسبيح سبعا أو خمسا أو ثلاثا صورته سبحان ربي العظيم وبحمده والدعاء المنقول قبل التسبيح ورد ركبتيه إلى خلفه وتسوية ظهره ومد عنقه موازيا لظهره ورفع الإمام صوته بالذكر والتجافي ووضع اليدين على ركبته مفرجات الأصابع ويختص ذات العذر بتركه ويكره جعلهما تحت ثيابه.
الفصل السادس السجود وهو واجب في كل ركعة سجدتان وهما معا ركن لو أخل بهما معا عمدا أو سهوا بطلت صلاته لا بالواحدة سهوا، ويجب فيه الانحناء بحيث يساوي موضع جبهته موقفه أو يزيد بقدر لبنة لا غير ووضعها على ما يصح السجود عليه والسجود عليها وعلى الكفين والركبتين وإبهامي الرجلين والذكر كالركوع، وقيل يجب سبحان ربي الأعلى وبحمده، والطمأنينة بقدره ورفع الرأس من الأول والطمأنينة قاعدا، ويكفي في وضع الجبهة الاسم، فإن عجز عن الانحناء رفع ما يسجد عليه، فإن تعذر أومى وذو الدمل يضع السليم بأن يحفر حفيرة ليقع السليم على الأرض فإن استوعب سجد على أحد الجبينين فإن تعذر فعلى ذقنه فإن تعذر أومى ولو عجز عن
____________________
يجزي أن يقول في الركوع والسجود لا إله إلا الله والله أكبر فقال نعم هذا ذكر، علل بالذكر وهذا هو الأقوى عندي، وذهب السيد المرتضى، والشيخ في الخلاف وأبو الصلاح، والقاضي، وسلار وابن حمزة، وابن الجنيد إلى تعيين التسبيح لقول أبي عبد الله عليه السلام يقول في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده (1).