____________________
والأقوى الأول لأنه زاد ركوعا وكل من زاد ركوعا بطلت صلاته، أما المقدمة الأولى فلأن الركوع اسم وضع للانحناء حقيقة وقد حصل فرفع الرأس ليس بجزء منه ولهذا يقال رفع رأسه من الركوع، وأما المقدمة الثانية فإجماعية (واحتج) الآخرون بأن الانحناء قدر مشترك فيه والركوع ليس بمشترك فيلزم أن لا يكون الانحناء هو الركوع (والجواب) إنه يتميز بالنية فالمنع في الصغرى.
قال دام ظله: الثاني ما لا يجب معه شئ وهو نسيان قراءة الحمد حتى يقرأ السورة فإنه يستأنف الحمد ويعيدها أو غيرها ونسيان الركوع ثم يذكر قبل السجود فإنه يقوم ويركع ثم يسجد ونسيان السجدتين أو إحديهما أو التشهد ثم يذكر قبل الركوع فإنه يقعد ويفعل ما نسيه ثم يقوم فيقرء ويقضي بعد التسليم الصلاة على النبي وآله (ع) لو نسيها ثم ذكر بعد التسليم وقيل بوجوب سجدتي السهو في هذه المواضع أيضا وهو الأقوى عندي أقول: أوجب المفيد سجدتي السهو في ثلاثة مواضع خاصة نسيان السجدة والتشهد حتى يفوت محلهما والكلام ناسيا وأوجبهما السيد المرتضى، (وسلار خ) في ستة مواضع: الثلاثة الأول، والقيام في حالة القعود، وعكسه، والشك بين الأربع
قال دام ظله: الثاني ما لا يجب معه شئ وهو نسيان قراءة الحمد حتى يقرأ السورة فإنه يستأنف الحمد ويعيدها أو غيرها ونسيان الركوع ثم يذكر قبل السجود فإنه يقوم ويركع ثم يسجد ونسيان السجدتين أو إحديهما أو التشهد ثم يذكر قبل الركوع فإنه يقعد ويفعل ما نسيه ثم يقوم فيقرء ويقضي بعد التسليم الصلاة على النبي وآله (ع) لو نسيها ثم ذكر بعد التسليم وقيل بوجوب سجدتي السهو في هذه المواضع أيضا وهو الأقوى عندي أقول: أوجب المفيد سجدتي السهو في ثلاثة مواضع خاصة نسيان السجدة والتشهد حتى يفوت محلهما والكلام ناسيا وأوجبهما السيد المرتضى، (وسلار خ) في ستة مواضع: الثلاثة الأول، والقيام في حالة القعود، وعكسه، والشك بين الأربع