ويجوز الانتقال من سورة إلى أخرى بعد التلبس ما لم يتجاوز النصف إلا في الجحد والإخلاص إلا إلى الجمعة والمنافقين ولو تعسر الإتيان بالباقي للنسيان انتقل مطلقا ومع الانتقال يعيد البسملة وكذا لو سمى بعد الحمد من غير قصد سورة معينة ومريد التقدم خطوة أو اثنين يسكت حالة التخطي.
الفصل الخامس في الركوع وهو ركن في الصلاة تبطل بتركه عمدا وسهوا ويجب في كل ركعة مرة إلا الكسوف وشبهه ويجب فيه الانحناء بقدر وضع يديه على ركبتيه والطمأنينة فيه بقدر الذكر الواجب والذكر من تسبيح وشبهه على رأي والرفع منه والطمأنينة فيه
____________________
أقول: مستند الأول رواية محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة: قال حدثني معاذ بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لا تدع أن تقرء بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في سبع مواطن في الركعتين قبل الفجر وركعتي الزوال وركعتي بعد المغرب وركعتي أول صلاة الليل وركعتي الإحرام والفجر إذا أصبحت بها وركعتي الطواف، وهو اختيار الشيخ في باب القراءة من كتاب النهاية والمبسوط، وروي أيضا (1) رواية مرسلة أنه يقرأ في هذه المواضع في الركعة الأولى قل هو الله أحد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون، وهذه هي التي أشار إليها المصنف بقوله وروي العكس.
قال دام ظله: والذكر من تسبيح وشبهه على رأي (أقول) هذا مذهب الشيخ في المبسوط وابن إدريس، لأن هشام بن الحكم وهشام بن سالم سألا (2) الصادق عليه السلام
قال دام ظله: والذكر من تسبيح وشبهه على رأي (أقول) هذا مذهب الشيخ في المبسوط وابن إدريس، لأن هشام بن الحكم وهشام بن سالم سألا (2) الصادق عليه السلام