لبعض - كالأغسال وأفراد الحج وأنواعه ونظائر ذلك - كذلك، بل الأشكال فيه أقل، والصور المفروضة آتية فيه، والكلام الكلام.
وأما كلمة الأصحاب: فكلما لم يصرحوا فيه بالمخالفة فالحكم في أفراد الواجب المندوب ونوعهما وأصنافهما سواء، يظهر دليله مما ذكرناه سابقا، ويتضح المرام بعد التأمل التام في كلامهم.
فعليك بإعطاء النظر حقه، وللبحث مجال واسع، والعمدة التنبيه في الجملة، فإن النبيه يستغني بالإشارة عن ألف عبارة.
* * *