(الأول) وجوب الحج والعمرة إليها وتعظيم ثواب الحاج والمعتمر، قال النبي صلى الله عليه وآله: من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (1). وقال " ص ": الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة (2).
وقال أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين: من أراد دنيا وآخرة فليؤم هذا البيت (3). ولو كان لملك داران فألزم عبيده ورعيته بقصد إحداهما حتما ووعدهم على ذلك جزاء عظيما لقطع كل عاقل بأن تلك الدار آثر عنده من الأخرى.
(الثاني) اختصاص الكعبة الشريفة بتقبيل الأركان والاستلام، وذلك يدل على الاحترام والتعظيم.
(الثالث) حديث الرحمات المائة والعشرين للطائفين والمصلين والناظرين (4).
(الرابع) ان الله جعلها حرما أمنا في الجاهلية والاسلام.
(الخامس) ان ابتداء الاسلام منها.
(السادس) ان مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومولد علي أمير المؤمنين عليه السلام فيها.
(السابع) اختصاصها بالكعبة الشريفة وحج الأنبياء السالفين إليها وإقامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها ثلاثة عشر سنة وبالمدينة عشرا.