مثل قوله تعالى: " أولئك هم الفائزون " (1) " ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم " (2) وكذا مثل " لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها " (3) و " لا تدع مع الله إلها آخر "، (4) وكذا الواقع في سياق الشرط مثل " ليس له ولد " بعد قوله " ان امرأ هلك " (5).
وقال الجويني في البرهان: أحد للعموم في قوله " ان أحد من المشركين استجارك " (6) وكذا قيل النكرة في سياق النفي الذي هو الانكار مثل قوله " هل تعلم له سميا " (7) " هل تحس منهم من أحد " (8).
قيل: وإذا أكد الكلام بالأبد أو الدوام أو الاستمرار أو السرمد أو دهر الداهرين أو عوض أو قط في النفي أفاد العموم في الزمان، وهو أن (9) الإفادة لذلك.
قيل: وأسماء القبائل بالنسبة إلى القبيلة، مثل ربيعة ومضر والأوس والخزرج وغسان، وإن كان التسمية لأجل ماء معين.