: سهم للزبير، وسهم لذي القربى لصفية أم الزبير، وسهمين للفرس رواه النسائي. وعن أبي عمرة عن أبيه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة نفر ومعنا فرس فأعطى كل إنسان منا سهما وأعطى الفرس سهمين رواه أحمد وأبو داود. واسم هذا الصحابي عمرو بن محصن. وعن أبي رهم قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا وأخي ومعنا فرسان فأعطانا ستة أسهم: أربعة أسهم لفرسينا وسهمين لنا. وعن أبي كبشة الأنماري قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة كان الزبير على المجنبة اليسرى، وكان المقداد على المجنبة اليمنى، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة وهدأ الناس جاءا بفرسيهما فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح الغبار عنهما وقال: إني جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما فمن نقصهما نقصه الله رواهما الدارقطني. وعن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسم لمائتي فرس بخيبر سهمين سهمين. وعن خالد الحذاء قال: لا يختلف فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهم رواهما الدارقطني. وعن مجمع بن جارية الأنصاري قال: قسمت خيبر على أهل الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس، فأعطى الفارس سهمين والراجل سهما رواه أحمد وأبو داود، وذكر أن حديث ابن عمر أصح، قال: وأتى الوهم في حديث مجمع أنه قال: ثلاثمائة فارس، وإنما كانوا مائتي فارس.
حديث ابن عمر له ألفاظ في الصحيحين وغيرهما غير ما ذكره المصنف وهو في الصحيحين من حديثه. وحديث أنس وحديث عروة بن الجعد البارقي، وفي الباب عن أبي هريرة عند الترمذي والنسائي. وعن عتبة بن عبد عند أبي داود. وعن جرير عند مسلم وأبي داود. وعن جابر وأسماء بنت يزيد عند أحمد. وعن حذيفة عن أحمد والبزار، وله طرق أخرى جمعها الدمياطي في كتاب الخيل. قال الحافظ:
وقد لخصته وزدت عليه في جزء لطيف. وحديث المنذر بن الزبير قال في مجمع الزوائد: رجال أحمد ثقات، وقد أخرج نحوه النسائي من طريق يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن جده، وروى الشافعي من حديث مكحول: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى الزبير خمسة أسهم لما حضر خيبر بفرسين وهو مرسل.