منكر الحديث، وعن عمر عند ابن ماجة، وعن علي عند ابن ماجة أيضا وفيه ابن لهيعة، وعن عبد الله بن عمرو عند أحمد وفي إسناده الحجاج بن أرطأة، وعن أنس عند الترمذي وفي إسناده زياد النميري وهو ضعيف، وله طرق أخر عن أنس منها عند الطبراني ومنها عند ابن عدي وفيهما مقال، وعن ابن عباس عند أحمد والبزار في مسنديهما وفي إسناده جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن عائشة عند البزار والطبراني في الأوسط وفيه كثير ابن عبد الرحمن ضعفه العقيلي، وله طريق أخرى عند الطبراني في الأوسط وفيها المثنى بن الصباح ضعفه الجمهور، ورواه أبو عبيد في غريبه بإسناد جيد، وعن أم حبيبة عند ابن عدي في الكامل وفيه أبو ظلال ضعيف جدا. وعن أبي ذر عند ابن حبان في صحيحه، والبزار والطبراني والبيهقي وزاد: قدر مفحص قطاة قال العراقي: وإسناده صحيح، وعن عمرو بن عبسة عند النسائي، وعن واثلة بن الأسقع عند أحمد والطبراني وابن عدي، وعن أبي هريرة عند البزار وابن عدي والطبراني وفي إسناده سليمان بن داود اليمامي وليس بشئ، ورواه الطبراني من طريق أخرى فيها المثنى بن الصباح، وعن جابر عند ابن ماجة وإسناده جيد، وعن معاذ عند الحافظ الدمياطي في جزء المساجد له، وعن عبد الله بن أبي أوفى عنده أيضا، وعن ابن عمر عند البزار والطبراني وفي إسناده الحكم بن ظهير وهو متروك بزيادة: ولو كمفحص قطاة، وعن أبي موسى عند الدمياطي في جزئه المذكور، وعن أبي أمامة عند الطبراني وفيه علي بن زيد وهو ضعيف، وعن أبي قرصافة واسمه حيدرة عند الطبراني وفي إسناده جهالة، وعن نبيط بن شريط عند الطبراني، وعن عمر بن مالك عند الدمياطي في الجزء المذكور، وعن أسماء بنت يزيد عند أحمد والطبراني وابن عدي، قال يحيى بن معين: هذا ليس بشئ، وذكر أبو القاسم بن منده في كتابه المستخرج من كتب الناس للفائدة أنه رواه عن النبي (ص) رافع بن خديج، وعبد الله بن عمر، وعمران بن حصين، وفضالة بن عبيد، وقدامة بن عبد الله العامري، ومعاوية بن حيدة، والمغيرة بن شعبة، والمقدام بن معديكرب، وأبو سعيد الخدري.
قوله: من بنى لله مسجدا يدل على أن الاجر المذكور يحصل ببناء المسجد لا بجعل الأرض مسجدا من غير بناء، وأنه لا يكفي في ذلك تحويطه من غير حصول مسمى البناء والتنكير في مسجد للشيوع فيدخل فيه الكبير والصغير، وعن أنس عند الترمذي مرفوعا بزيادة لفظ: كبيرا أو صغيرا ويدل لذلك رواية: كمفحص قطاة وهي مرفوعة ثابتة عند ابن أبي شيبة عن عثمان