9 - (إذا كان ظلك مثلك) أي مثل ظلك. (إذا كان ظلك مثليك) أي مثلي ظلك بغير الفئ.
(ما بينك) أي ما بين وقتك من الغروب. (بغبش) قال الخطابي: الغبش قبل الغبس وبعده الغلس وهي كلها في آخر الليل، ويكون الغبش أول الليل.
10 - قال أبو عمر: معنى الحديث السعة في وقت العصر، وأن الصحابة حينئذ لم تكن صلاتهم في فور واحد، لعلمهم بما أبيح لهم من سعة الوقت. وقال النووي: قال العلماء كانت منازلهم على ميلين من المدينة، وكانوا يصلون العصر في وسط الوقت لأنهم كانوا يشتغلون بأعمالهم وحروثهم وزروعهم وحوائطهم، فإذا فرغوا من أعمالهم تأهبوا للصلاة ثم اجتمعوا لها فتتأخر صلاتهم لهذا المعنى.

مفاتيح البحث: مواقيت الصلاة ⁽²⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، السيدة أم سلمة بن الحارث زوجة الرسول صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، أبو هريرة العجلي ⁽²⁾، إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ⁽¹⁾، يزيد بن زياد ⁽¹⁾، أنس بن مالك ⁽¹⁾، الصّلاة ⁽³⁾، السجود ⁽¹⁾، العصر (بعد الظهر) ⁽⁴⁾، الوسعة ⁽²⁾