في هيئة الكلمة، والحركات والسكنات الاعرابية والبنائية كما ضبطه علماء العربية، والتشديد والمد الواجب فيما يتوقف عليه أداء الكلمة صحيحة، وحذف همزة الوصل في الدرج كهمزة (أل) وهمزة (إهدنا) وإثبات همزة القطع كهمزة (أنعمت).
(مسألة 773) لا يلزم مراعاة تدقيقات علماء التجويد في تعيين مخارج الحروف، فضلا عما يرجع إلى صفاتها من الشدة والرخاوة والتفخيم والترقيق وغير ذلك، ولا الادغام الكبير وهو إدراج الحرف المتحرك بعد إسكانه في حرف مماثل له من كلمتين مثل (يعلم ما بين أيديهم) بإدراج الميم في الميم، بل الأحوط ترك الادغام في الحرفين المتقاربين من كلمة واحدة مثل (يرزقكم) و (زحزح عن النار) بإدراج القاف في الكاف والحاء في العين. ولا تجب بعض أقسام الادغام الصغير كإدراج الساكن الأصلي فيما يقاربه مثل (من ربك) نعم الأحوط ترك الوقف على المتحرك، والوصل بالسكون، وإدغام التنوين والنون الساكنة في حروف (يرملون) وإن كان المترجح في النظر عدم لزوم شئ مما ذكر.
(مسألة 774) الأحوط القراءة بإحدى القراءات السبع، وإن كان الأقوى عدم وجوبها وكفاية القراءة على النهج العربي، وإن خالفهم في حركة بنية أو اعراب.
(مسألة 775) يجوز قراءة (مالك يوم الدين) و (ملك يوم الدين)، ولعل الثاني أرجح، وكذا يجوز في (الصراط) أن يقرأ بالصاد والسين وفي (كفوا أحد) وجوه أربعة بضم الفاء أو سكونه مع الهمزة أو الواو، والأرجح أن يقرأ بالهمزة مع ضم الفاء، وأدونها بالواو مع إسكان الفاء.
(مسألة 776) من لا يقدر إلا على الملحون أو تبديل بعض الحروف ولا يستطيع أن يتعلم، يجزيه ذلك ولا يجب عليه الائتمام، وإن كان أحوط، بخلاف من كان قادرا على التصحيح والتعلم ولم يتعلم، فإنه يجب عليه الائتمام على الأحوط إن لم يتعلم وضاق الوقت، وفي الوقت الموسع مخير بين الائتمام والتعلم.
(مسألة 777) يتخير فيما عدا الركعتين الأوليين من فرائضه بين الذكر والفاتحة، والأفضل الذكر للمأموم والأولى للإمام القراءة والمنفرد مخير بينهما وإن كان الأولى له اختيار الذكر، وصورته (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)