____________________
أبي بكر الحضرمي عنه - عليه السلام - (1).
وفي خبر الثمالي عن مولانا الصادق - عليه السلام -: " يستشفى ما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال " (2).
وفي المرسل المروي عن الكامل عنه - عليه السلام -: " حرم قبر الحسين فرسخ في فرسخ " (3) فتأمل.
وفي بعض كتب الأصحاب وروي إلى أربعة فراسخ وروي ثمانية ولم نعثر على خبر يدل عليهما.
ولكن جميع هذه النصوص ضعيفة الاسناد لا يمكن الفتوى بالحلية مستندة إلى شئ منها فالمتعين الاقتصار على المفهوم العرفي.
والايراد عليه بأنه يوجب عدم بقاء شئ من تلك البقعة المباركة لكثرة ما يؤخذ منها في جميع الأزمنة.
يندفع بأنه كل ما أخذ منها لو جعل مكان المأخوذ من سائر الأمكنة ومضى عليه زمان يصدق عليه أنه تربة قبر الحسين أو طين الحائر وما شاكل من العناوين المأخوذة في الأخبار فإن المراد به ليس خصوص الذي كان موجودا في زمان شهادته - عليه السلام - وهذا واضح جدا فلا يلزم محذور أصلا وبذلك يندفع ما في المستند قال: وعليه يشكل الأمر للعلم بتغير طين القبر في تلك الأزمنة المتطاولة التي تناوبت عليه أيدي العامرين له انتهى.
وفي خبر الثمالي عن مولانا الصادق - عليه السلام -: " يستشفى ما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال " (2).
وفي المرسل المروي عن الكامل عنه - عليه السلام -: " حرم قبر الحسين فرسخ في فرسخ " (3) فتأمل.
وفي بعض كتب الأصحاب وروي إلى أربعة فراسخ وروي ثمانية ولم نعثر على خبر يدل عليهما.
ولكن جميع هذه النصوص ضعيفة الاسناد لا يمكن الفتوى بالحلية مستندة إلى شئ منها فالمتعين الاقتصار على المفهوم العرفي.
والايراد عليه بأنه يوجب عدم بقاء شئ من تلك البقعة المباركة لكثرة ما يؤخذ منها في جميع الأزمنة.
يندفع بأنه كل ما أخذ منها لو جعل مكان المأخوذ من سائر الأمكنة ومضى عليه زمان يصدق عليه أنه تربة قبر الحسين أو طين الحائر وما شاكل من العناوين المأخوذة في الأخبار فإن المراد به ليس خصوص الذي كان موجودا في زمان شهادته - عليه السلام - وهذا واضح جدا فلا يلزم محذور أصلا وبذلك يندفع ما في المستند قال: وعليه يشكل الأمر للعلم بتغير طين القبر في تلك الأزمنة المتطاولة التي تناوبت عليه أيدي العامرين له انتهى.